احتفل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمناسبة يوم العلم بمقره بأبوظبي بحضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس وذلك تلبية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقا أمام المباني الحكومية بالتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة الدولة. وقام سيف بن محمد العويس ووديمة بنت جمعة الدرمكي أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل برفع علم الدولة في خطوة انتهجها المجلس لتحقيق المشاركة الفاعلة للطفل بحضور عدد من الموظفين وسط إجراءات احترازية نظراً للظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم من تداعيات انتشار فيروس كوفيد 19. وقالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي أن هذه المناسبة الوطنية تسمو بها معاني الوحدة والتلاحم المجتمعي وقيم الولاء والانتماء تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضافت الفلاسي أن يوم العلم تجسيد صادق للتعبير عن الذكرى الغالية على قلب كل إماراتي وهي تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة ومقاليد الحكم. وأشارت سعادة الأمين العام للمجلس بأن هذه المناسبة السنوية فرصة للتأكيد على وحدة الشعب بكافة مكوناته والتفافه حول علم الدولة تجديداً للعهد والولاء للوطن ولقيادته الرشيدة وللحفاظ على المنجزات الحضارية الشاملة وما نراه من تقدم على مختلف الصعد.

وأضافت سعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي بأن مشاركة عضوي البرلمان الإماراتي للطفل وديمة الدرمكي وسيف العويس جاءت تعزيزاً لـ "حق المشاركة للأطفال" مع جميع الجهات والأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحلية والوطنية في كافة المناسبات والمحافل الوطنية والدولية، والتأكيد على دور الطفل في الإمارات العربية المتحدة ومشاركته الحثيثة في صنع التغيير واتخاذ القرار، وتنفيذا للهدف الرابع الذي جاء ضمن الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017-2021 التي تهدف إلى "تعزيز المشاركة الحقيقية للأطفال واليافعين في جميع المجالات، وكذلك الحق في التعبير الذي جاء ضمن قانون وديمة واتفاقية حقوق الطفل الدولية .

وهذا من أجل أن يشعر أطفالنا بأننا دائما نقف إلى جانبهم ونمنحهم الثقة ونتطلع لدورهم القادم في مسيرة البناء والتنمية وأنه من الضروري للغاية أن يعمل الجميع معا من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة، ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.