21 Jun, 2017
المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ينظم جلسة عصف ذهني
نجح المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في رصد عشرات الأفكار والمبادرات الاجتماعية الهادفة من خلال جلسة عصف ذهني عقدها بمقره في أبوظبي بمشاركة مجموعة من الطلبة والأطفال اليافعين وأولياء أمورهم.
وقالت سعادة الريم عبدالله الفلاسي الامين العام للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة في تصريح لها عقب جلسة العصف الذهني إن هذه الجلسة جاءت في إطار حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على رعاية الأطفال خاصة اليافعين منهم ووضع منهج قويم لمساعدتهم في تخطي العقبات التي تواجههم في مسيرة حياتهم.
وأشارت إلى أن سمو أم الإمارات تسعى إلى ضرورة إرساء مفهوم العطاء كتوجه مجتمعي عام ينخرط فيه فئات المجتمع كافة خاصة الأطفال والشباب منهم باعتبار أن عام الخير رسالة محبة وتسامح وتنمية يرسلها شعب الإمارات وقيادته للمنطقة والعالم باعتبار ذلك مسؤولية مجتمعية تعمل على تعزيز وتماسك وتكافل المجتمع وهو نموذج زرعه الآباء والأجداد على أرض الإمارات وفي ضمائر أبنائها ليكونوا دوما على تكاتف وتعاون والمسارعة أيضا في نجدة كل محتاج في أي مكان وهذا ما تحقق فعلا حتى أصبح اسم الإمارات مرادفا للعمل الإنساني.
و أكدت الفلاسي أن الأفكار والمبادرات التي خرج بها الأطفال خلال جلسة العصف الذهني كانت مثيرة للاهتمام وتستحق الدراسة وجعلها منهاج عمل في الطريق الأمثل لرعاية هذه الفئة المهمة من المجتمع .. مشيرة إلى هذه الأفكار تتضمن ست مجموعات من النصائح لجعل الحياة أفضل أبرزها نصائح دينية واخلاقية وثقافية وتطوعية وبيئية وصحية.
و أوضحت أن جلسة العصف الذهني شهدت تفاعلا كبيرا من الاطفال اليافعين والطلاب وطرحوا خلالها عشرات المبادرات والأفكار التي تغطي ست مسارات أبرزها المسؤولية الاجتماعية للشركات والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص وكذلك التطوع وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية إضافة إلى الإعلام ودوره المجتمعي وتطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية ذات الصلة بأهداف عام الخير وخدمة الوطن.
ولفتت الفلاسي في ختام تصريحها إلى أن هذه الجلسة هي ترسيخ للمسؤولية المجتمعية لفئات المجتمع كافة لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية وترسيخ روح التطوع والبرامج التخصصية لتمكين فئات المجتمع من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات والاستفادة من كفاءاتها في المجالات كافة .