تواصل معنا

  • +971 2 885 6888
  • info@scmc.gov.ae
  • قرية مارينا، أبوظبي
    الإمارات العربية المتحدة

29 Apr, 2015

العربية - منتدى المرأة الصيني يبدأ: ح. الشيخة فاطمة بنت مبارك المرأة التمكين الاقتصادي أولوية

دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية إلى تعميق علاقات التعاون الاستراتيجي المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية خاصة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال إطلاق مشروعات استثمارية مشتركة يصحبها تنفيذ برامج متطورة لتنمية الموارد البشرية ودعم قدرات المرأة.



 



فرص



 



وقالت سموها أمس في كلمة ألقتها بالنيابة ريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس في افتتاح منتدى المرأة العربية– الصينية في أبوظبي إن إطلاق مشروعات استثمارية مشتركة بين الجانبين سيوفر فرص التدريب الفني والتقني والعملي للمرأة وتكوين دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بين الجانبين للوصول بإنتاجها إلى الأسواق الخارجية، إضافة إلى الفرص الواسعة المتاحة لإقامة مشروعات استثمارية مشتركة بين سيدات الأعمال من الجانبين وخاصة مع سيدات الأعمال في دولة الإمارات اللواتي يتولين حالياً إدارة أكثر من 20 ألف مشروع محلي وخارجي باستثمارات تصل إلى نحو 45 مليار درهم.



 



تطلعات



 



وعبرت سموها خلال المنتدى الذي عقد تحت عنوان « المرأة والتمكين الاقتصادي » بحضور وداد بابكر عمر حرم فخامة الرئيس السوداني عمر البشير، وممثلة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال وممثلين عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومؤسسات وهيئات الأمم المتحدة المعنية بقضايا المرأة وجامعة الدول العربية، عن تطلعاتها من المنتدى بأن يشكل إضافة نوعية مهمة في إثراء الحوارات وتعميق التفاهمات التي تحققت وتكريسه للاستفادة القصوى من التجارب والخبرات المتبادلة بين الهيئات النسائية العربية والصينية وتحويلها إلى ممارسات عملية على أرض الواقع تؤتي ثمارها في شتى المجالات التنموية وخاصة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتمكين الاقتصادي للمرأة.



 



مكاسب



 



وأكدت سمو الشيخة فاطمة أن المرأة في دولة الإمارات حققت على صعيد التمكين السياسي والاقتصادي مكاسب ومنجزات نوعية ملموسة في نيل حقوقها الدستورية ومساواتها بالكامل مع الرجل في الحقوق والواجبات وذلك بدعم مطلق من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مما فتح أمامها آفاقاً واسعة للعمل السياسي والاقتصادي .



 



وتمكينها من شغل أربعة مقاعد في مجلس الوزراء وتمثيلها بسبع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي وحضورها القوي في العمل الدبلوماسي المحلي والخارجي إضافة إلى شغلها أرفع المناصب القيادية في الدولة ومختلف مواقع وضع الاستراتيجيات واتخاذ القرارات كشريك أساسي في التنمية المستدامة.



 



وقالت « أم الإمارات» : إن تلاحمكم اليوم في هذا الحشد المعبر يجسد حرصكم على المضي قدماً في العمل على طريق ترسيخ مسيرة تاريخ طويل وعريق من علاقات الصداقة والثقة المتبادلة والتفاهم والحوار والتواصل والتبادل الثقافي والتفاعل الإنساني والتمازج الذي امتد لقرون عدة بين الحضارتين العربية والصينية عبر طريق «الحرير» الذي نتشارك حالياً في مشروع حضاري لإعادة بنائه وإحيائه وتخليده.



وأضافت إنه من حسن الطالع أن يتزامن انعقاد المنتدى مع مرور 11 عاماً على تأسيس منبر «منتدى التعاون العربي الصيني» في العام 2004 بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية تعبيراً عن عمق العلاقات التاريخية التي ربطت بين الصين والدول العربية.



 



دورات



 



أشارت سموها إلى أن المنتدى عقد حتى الآن 6 دورات متلاحقة ومنتظمة أثمرت عن نتائج إيجابية للارتقاء بمجمل العلاقات العربية – الصينية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتقنية والعلمية والصحية والزراعية والبيئة والإعلامية والنسائية وغيرها من المجالات.



 



وقالت : كما يأتي انعقاد المنتدى متزامناً مع مرور 30 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.



 



وقد ترسخت هذه العلاقات بفضل توجيهات قيادة البلدين الصديقين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية وحرصهما المستمر على تطوير وتعزيز هذه العلاقات بحيث أصبح البلدان اليوم شريكين استراتيجيين في المجالات كافة.



 



وأضافت سموها : استطعنا في هذا السياق إنجاز معظم أو جّل برامج عمل الأهداف الإنمائية للألفية الأممية التي تنتهي في العام الحالي وفي ذات الوقت واصلنا مسيرتنا نحو تحقيق المزيد من المنجزات بإعلان مبادرات جديدة للارتقاء بدور المرأة الإماراتية كشريك أساسي في التنمية وتمكينها في شتى المجالات.



 



ونوهت سموها بالمبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في القمة الحكومية العالمية في 8 فبراير الماضي بتشكيل «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» بهدف تفعيل دور المرأة وتعزيز مكانتها كشريك أساسي في صنع المستقبل. وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام دشن في 7 مارس الماضي الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015/2021 والتي تشكل إطاراً عاماً ومرجعياً وإرشادياً لجميع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها من أجل توفير حياة كريمة للمرأة لجعلها متمكنة وريادية تشارك في كافة مجالات التنمية المستدامة.



 



وأكدت سمو الشيخة فاطمة في ختام كلمتها دعمها للمنتدى ولما تتوصلون إليه من توصيات تسهم في تفعيل آليات العمل المشترك خاصة فيما يتصل بمشروع إنشاء منطقة تجارية تفضيلية عربية – صينية لتشجيع الجانبين على زيادة وتوسيع مجالات التعاون والشراكة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على أساس من المصلحة المشتركة والمنافع المتبادلة.



 



نقلة نوعية



 



من جانبه أكد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك في وزارة الخارجية أن المنتدى يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات نقلة نوعية وتتعزز عبر التعاون في قطاعات المرأة والشباب والمجتمع المدني والمفكرين ورائدات الأعمال وبذلك تُفتح آفاق جديدة للتعاون لا تقتصر فقط على الجانب الرسمي الحكومي وفي إطار الاهتمامِ المتزايدِ بمشاركةِ المرأةِ في التنميةِ المستدامة.



 



وعبر عن دعمه الكامل للجُهودِ المخلصةِ في سبيلِ تمكينِ المرأةِ العربية - الصينية والعمل على إدماجِها في قضايا التنميةِ وصولاً بها إلى أعلى المستوياتِ والمراتبِ في أقطارنا محققين بذلك تكاملاً في الأدوارِ بين الجنسينِ وحضوراً فاعلاً لها في كلِ المجالات.



 



وقال سموه إن هذ المنتدى يُجسدُ التلاحمَ والعلاقاتِ المتينةِ في العلاقاتِ العربية – الصينية عامةً والإماراتيةِ الصينيةِ خاصةً، ويؤكدُ على عمقِ العلاقاتِ التاريخيةِ التي تربِطُ دولةَ الإماراتِ وجمهوريةَ الصينِ الشعبيةِ التي شهدت وتشهدُ تطوراً لافتاً في العلاقاتِ على كافةِ الصُعُد منذُ قيامِ الدولة  والتي وضعَ ملامِحَها ودشنَها ،المغفور لهُ بإذنِ الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مُؤَسِس الدولةِ وباني نهضَتِها والتي ازدهرت في ظِلِ القيادةِ الحكيمةِ لصاحبِ السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظهُ الله، الذي يؤكدُ على الدوامِ أن دولةَ الإماراتِ العربية المتحدة منفتحةٌ على كافةِ الدولِ دون تحيزٍ. 



 



وقال سمو الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان على الرغمِ من التطورِ الذي تشهدُه العلاقاتِ الثنائيةِ بين الإماراتِ والصين والانتقالِ بها إلى مرحلةِ إقامةِ علاقةِ شراكةٍ استراتيجية فإننا نتطلعُ لأن تكونَ المرأةُ حاضرةً وحلقة وصلٍ قويةٍ وشريكاً فاعلاً ومهماً في هذه الشراكةِ من خلالِ اسهاماتها في توثيقِ عرى هذه العلاقة، نحنُ واثقونَ من أن المرأةَ الإماراتيةِ جديرةٌ بالاعتمادِ عليها  وقادرة على لعبِ دورٍ أكبر في ترسيخِ دعائمِ هذه الشراكة البينية، إننا نتطلعُ لأن تلعب المرأة الإماراتية – الصينية دوراً محورياً في التنميةِ الشاملةِ للتجارة الثنائية وتوسيعِ التعاونِ في مجالاتِ بناءِ القدراتِ والمالِ والاستثمارِ والابتكارِ والإبداعِ ونقلِ التكنولوجيا بما يخدِمُ في النهايةِ مصالحَ البلدين.



 



شكر



 



وعبر سموه عن شكره العميق لسمو الشيخة فاطمة لرعايتها الكريمة لهذا المنتدى وعن أمله أن يسهم النقاشُ بين المسؤولين من صناع القرار ومتخذيه والخبراء والباحثين والمشاركين في إثراء موضوعات المنتدى والقضايا المطروحة فيه لما فيه مصلحة المرأة العربية – الصينية.



 



جلسات



 



تخلل المنتدى أربع جلسات عمل الأولى تحت عنوان «المرأة العربية - الصينية والتنمية المستدامة» يتم خلالها استعراض ومناقشة مسيرة تمكين المرأة الإماراتية ومسيرة تمكين المرأة الصينية، فيما شهدت جلسة العمل الثانية «المرأة القيادية.. الفرص والتحديات» نقاشا وحوارا مفتوحا حول التجارب المتبادلة.



 



وناقشت جلسة العمل الثالثة التي عقدت تحت عنوان «تجارب نسائية رائدة في مجال الأعمال».. ريادة الأعمال من خلال ثلاث تجارب عربية وثلاث تجارب صينية.. أما جلسة العمل الرابعة والأخيرة فتم فيها عرض نماذج رائدة في دعم ريادة الأعمال لدى الشابات من خلال عرض تجربة صينية وأخرى إماراتية.



 



ويأتي تنظيم المنتدى في إطار منتدى التعاون العربي الصيني الذي تأسس بين الجامعة العربية وجمهورية الصين الشعبية خلال عام 2004 في مقر الجامعة العربية في القاهرة بهدف تطوير أواصر الصداقة والتعاون ودعم الحوار بين الجانبين والارتقاء بمستوى العلاقات العربية - الصينية في شتى المجالات.



 



ليلة إماراتية



 



تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، نظم الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس «الليلة الإماراتية».. وذلك على هامش «منتدى المرأة العربية - الصينية».



 



حضر الليلة الإماراتية في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، رئيسة جمهورية كوسوفو عاطفة يحيى آغا ووداد بابكر عمر حرم الرئيس السوداني عمر البشير، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، وحفصة عبدالله العلماء سفيرة الدولة لدى جمهورية مونتيغرو والسفير غير المقيم لدى جمهورية كوسوفو، بجانب عدد كبير من سيدات المجتمع الإماراتي وزوجات السفراء المعتمدين لدى الدولة إضافة إلى الوفد الصيني. وأعربت عاطفة آغا في حديثها للصحفيات عن إعجابها الشديد بإنجازات المرأة الإماراتية وما حققته من ارتقاء وتطور حضاري في المجالات كافة وبالوعي السياسي والثقافي والرياضي الذي تتمتع به.



 



حقائق



 



أكدت الأميرة بسمة بنت طلال في كلمة ألقتها نيابة عنها سلمى النمس الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، أن حضور هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة المرأة في الجامعة العربية يعبر عن أهمية المشاركة في منتدى المرأة العربية الصينية على المستويين الإقليمي والدولي.



 



الكتبي: مكاسب المرأة الإماراتية ثمرة رعاية القيادة والعمل الدؤوب



 



استعرضت الدكتورة ابتسام الكتبي مدير مركز الامارات للسياسيات رحلة ومسيرة تمكين المرأة الاماراتية، حيث أكدت في ورقة العمل التي قدمتها خلال المنتدى ان ما صلت اليه المرأة الاماراتية من نجاح وتميز وتبوئها أرقى المناصب لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة رحلة سنوات من العمل الشاق والدؤوب، وبفضل اهتمام القيادة الرشيدة ومؤسس الامارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والنهج الذي يسير عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم حكام وشيوخ الامارات.



 



وقالت تمثل النساء 22% من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي و10% من العاملين في السلك الدبلوماسي ووفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي فإن الإمارات حققت معدلات مساواة متميزة بين الجنسين.



وفي مجال العمل أوضحت أن 23% من القوة العاملة الوطنية من الإناث فيما تشكل 50% من موظفي الحكومة و80% في التعليم وتبوأت المرأة الإماراتية الأولى عالمياً من حيث معدلات التحصيل العلمي للمرأة في 2012 والأولى عربياً في مؤشر احترام المرأة ضمن التقرير الصادر عن مجلس الأجندة العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2014.



 



مكاوي: جهود «أم العرب» لإعلاء كرامة المرأة موضع تقدير



 



أكدت السفيرة إيناس مكاوي مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية إن الجامعة تقدر وتثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها صاحبة السمو أم العرب للنهوض بوضع النساء وإعلاء كرامتهن وحمايتهن وتمكينهن في ظل ظروف قاسية تعيشها الكثير من النساء في المنطقة العربية فهي تقدم ومن روحها وقلبها الكثير لنساء مكلومات ومنكوبات بسبب الحروب والنزاعات والكوارث سواء في داخل العالم العربي أو خارجه، وكذلك حماية الطفولة العربية والعمل على توفير كل السبل الممكنة لتنشئة صالحة توفر لهن حقوقهن الأساسية في التعليم والصحة والحماية وتتوخى إنفاذ مصالحهن الفضلى ترسيخاً لما أمرتنا به شرائعنا السماوية وديننا الحنيف وتأكيداً على ما تقره إلتزاماتنا الدولية..ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظه لها عملاً نافعاً للناس على الأرض وتمثيلها الأجيال الحاضرة مثالاً للعطاء، ويسجلها التاريخ نموذجاً للقدوة والقدرة والعمل من أجل حماية البشرية والنماء. وقالت إن هذا اللقاء الكبير الذي نحن في حضرته والذي يمثل أحد الأركان الرئيسية لبرنامج عمل المنتدى العربي الصيني على المستوى الوزاري تنفيذاً لمقررات الجامعة العربية.



 



البيطار: 4 آلاف شركة صينية في الدولة والاستثمارات مليارا دولار



 



أكد السفير عمر البيطار سفير الدولة في الصين أن العلاقات الإماراتية الصينية على الصعيد التجاري تمر بتطور، حيث تشير الأرقام إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قفز من 63 مليون دولار عام 1985 إلى 54.8 مليار دولار أميركي نهاية العام الماضي.



 



وقال إن عدد الشركات الصينية المسجلة في الدولة تخطى الأربعة آلاف شركة، وبلغ حجم الاستثمارات الصينية في الإمارات أكثر من ملياري دولار، فيما بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية المرئية في الصين أكثر من مليار دولار، متوقعاً أن يصل حجم التبادل التجاري إلى 60 مليار دولار مع نهاية العام الحالي. وقال إن العلاقات مع الصين مسألة ذات أهمية في التوازنات الدولية مستقبلاً خاصة أن الصين عضو دائم في مجلس الأمن وبلد يتمتع بالموارد والطاقات الكامنة والهائلة، كما أن الشعب الصيني الأكثر تعداداً بين دول العالم وبلد غني بالثروات الطبيعية والقدرات الاقتصادية الكبيرة.



 



وأكد أن تعزيز العلاقات مع الصين سيتيح للإمارات فرصاً كبيرة لتحقيق نمو اقتصادي متوازن ومستمر على المدى البعيد، علماً أن تطوير العلاقات مع الصين جاء كأمر طبيعي عبر طريق الحرير بشقيه البري والبحري.



 



الأمم المتحدة تثمن مشاركة المرأة الإماراتية في مجالي السياسة والتجارة



 



وجه بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة كلمة - عبر الفيديو - إلى المنتدى تقدم فيها بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مساهماتها القيمة في مجال النهوض بالمرأة في الإمارات ومساعدتها الكثير من النساء في خارج بلادها، وبوصفها رئيسة للاتحاد النسائي العام فقد أظهرت التزاما كبيرا نحو معالجة قضايا متعلقة بالصحة ومحو الأمية وغيرها من المسائل التي لها تأثير على النساء والأطفال والأسر، واليوم فإن متوسط العمر الافتراضي للإناث المولودات في الإمارات مساو لما هو عليه في البلدان المتقدمة. وعبر عن امتنانه لسمو الشيخة فاطمة على مساعدتها في النهوض بوضع المرأة في المجتمع الإماراتي، وفي دعم حقوق الشابات للحصول على مستوى عال من التعليم، مؤكدا أن الشيخة فاطمة تعتبر مثالاً ملهماً لجميع النساء في المنطقة العربية والعالم. وقال: أرحب بارتفاع حجم مشاركة المرأة الإماراتية في مجال السياسة والدبلوماسية والتجارة وفي المستقبل آمل ان تحقق المرأة مكاسب اكبر في مجالات أخرى لا سيما في مجال الإصلاح القضائي.



 



رئيسة كوسوفو: إنجازات ابنة الإمارات تترجم دعم القيادة



 



عبرت عاطفة أغا رئيسة جمهورية كوسوفو أول من أمس خلال حضورها الحفل الذي نظمه الاتحاد النسائي العام للترحيب بالضيوف المشاركين في منتدى المرأة العربية الصينية عن اعجابها وتقديرها للانجازات التي حققتها ابنة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وحكام الامارات.



وأضافت إن ما حققته المرأة في الامارات من ارتقاء وتطور حضاري في المجالات كافة يعكس اهتمام القيادة ودعمها للمرأة اضافة الى قوة المرأة الاماراتية ورغبتها في المساهمة في التنمية والتطوير والابداع. وأشارت رئيسة جمهورية كوسوفو الى أن ما لمسته في المرأة الاماراتية هو الوعي الكبير الذي تتمتع به سواء كان من خلال السياسة او الثقافة او الرياضة، كما أشادت برؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك السديدة والثاقبة التي دفعت المرأة الاماراتية إلى تحقيق المزيد من التطور والإنجازات التي تحققت في ظل المساندة الكريمة لسموها معبرة عن سعادتها بالتعرف إلى مسيرة تنمية وتمكين النساء في الإمارات.

أحدث الأخبار

شارك يوسف البلوشي، سفير اليونيسف لليافعين لـCOP28، في جلسة نقاشية نظمتها البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، و...

في إطار البرنامج التمهيدي لمنتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية "الأعلى للأمومة والطفولة" ينظم جلسة حوارية حول "مسيرة المرأة الإم...

نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أعمال الورشة الإقليمية "إعلام صديق للطفولة" تحت رعاية سمو  الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الإتحاد...