29 May, 2022
جناح المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يشهد توقيع عدد من إصدارات الأطفال
شهد جناح المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب توقيع عدد من الإصدارات الخاصة بالأطفال، والتي قام المجلس بالتكفل بها حرصاً ودعماً للطفل وتسليط الضوء عليه وتشجيعه على الكتابة والقراءة وتعزيز حسِه الإبداعي.
وشهدت منصة المجلس حفل توقيع الطفلتين شمسة المري وميثاء المري قصتيهما اللتان تتمحوران حول التنمر وخطورته ونتائجه على الطفل، وكيفية التصدي له والحد منه وترسيخ القيم وروح التسامح، وقامت الطفلتين بإهداء الإصدارين إلى مجموعة من الزوار والمهتمين وخاصة الطلاب والطالبات.
كما وقع الطفل عبدالله محمد الظاهري قصته (فتاة البحر) الفائزة عن فئة القصة القصيرة بجائزة البيئة للطفل التي أطلقها المجلس بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة بهدف تعزيز مفهوم العمل البيئي لدى الأطفال، ورفع مستوى وعيهم، وترسيخ ثقافة الابتكار لديهم، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في جهود الدولة بهذا المجال.
وقام السيد عامر المهري بتوقيع قصته (منى والصرناخة السحرية) والتي تتناول أهمية اللعب في مرحلة الطفولة ودوره في التطور البدني والاجتماعي والعاطفي وتنمية مهارات الطفل اللغوية والإبداعية وتوسيع مداركه المعرفية.
وفي ختام المعرض وقعت مزنة العامري ديوانها الشعري الذي يحمل عنوان مزنة شعر، ويحتوي الديوان على عدد من القصائد الوطنية التي تغنت بها الشاعرة بأبيات جزلة وأسلوب مليء بالرصانة ولغة شعرية مبدعة. والشاعرة مزنة العامري إعلامية ولها عدة مشاركات في القنوات الإعلامية المحلية وقدمت العديد من البرامج التي تستهدف الأطفال، وشاركت في برنامج شاعر المليون المخصص لفئتها العمرية، وهي أيضا فارسة في اسطبلات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسفيرة لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة وعضو في البرلمان الإماراتي للطفل.
وبهذه المناسبة قالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة إن المجلس حريص على المشاركة المستمرة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب واستغلال هذا الحدث الثقافي للتواصل مع المجتمع لا سيما الأم والطفل، من خلال تنظيم بعض الأنشطة والفعاليات المؤثرة في جناح المجلس والتعريف بمبادراته وأهدافه. وأضافت الفلاسي إلى أن المجلس استعرض هذا العام خلال مشاركته بالمعرض أهم إصداراته ومطبوعاته والمبادرات الموجهة إلى الأم والطفل والتعريف بحقوقه. وأشارت الفلاسي إلى الحرص على دعم المواهب الأدبية للأطفال والتي يتبناها المجلس لتشجيعهم وتحفيزهم للكتابة والقراءة والمطالعة والتأليف لتنمية قدراتهم ورفع وعيهم الفكري والثقافي والإبداعي.
ويُعتبر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الممثل الرسمي لقطاع الأمومة والطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتبع بشكل مباشر لصاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله)، حيث تم إنشاؤه بمرسوم قانون اتحادي رقم (1) لسنة 2003، وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (حفظها الله)، ويعمل ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء بيئة تزدهر فيها قدرات الأطفال واليافعين، وذلك من خلال تحقيق الرفاهية المنشودة للأمهات والأطفال في كافة المجالات، حيث أن الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة تعتبر المرجع الأساسي لصانعي القرار في هذا المجال بالدولة.