ضمن سلسلة من النشاطات والفعاليات الخاصة بحملة (كرسي طفلي)، أطلق المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مسابقة تثقيفية خاصة بالحملة على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمجلس.

وتتمحور المسابقة في طرح أسئلة تثقيفية للمجتمع وتستهدف بشكل خاص أولياء الأمور والسائقين حول المقعد المخصص للأطفال في المركبة وما تضمنه القانون المروري الاتحادي بهذا الشأن، والذي يلزم قائدي المركبات باستخدامه أثناء اصطحابهم للأطفال.

وتتضمن جوائز المسابقة مجموعة من مقاعد المركبات المخصصة للأطفال لحثهم وتشجيعهم على اقتناءه وأهميته في الحفاظ على سلامة الطفل أثناء التنقل في المركبة وتوعية الجمهور بأهمية التزام الطفل بالجلوس في المقاعد الخلفية وفق معايير محددة، لتوفير الحماية لهم من آثار الحوادث المرورية وضمان عدم تعرضهم لأي إصابات.

وقالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة إن هذه المسابقة تساهم في نشر الوعي في المجتمع وتشجيع الأفراد على الاستخدام الأمثل لمقاعد المركبات المخصصة للأطفال التي تمثل طوق النجاة لهم حال وقوع الحوادث وتجنبهم وقوع أي نوع من الإصابات الوخيمة، مؤكدة أهمية وضرورة التوعية والتوجيه المجتمعي لهذا الأمر امتثالاً للقوانين التي وضعتها حكومة الإمارات حمايةً للأطفال.

وأضافت الفلاسي بأن الحملة تمكنت من تحقيق أهدافها المتعلقة بنشر الوعي ونتطلع إلى الاستمرار بها لترسيخ هذه الثقافة بالتعاون مع الشركاء المتمثل بوزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة ومنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، مشيدة بالدور الفعال لهذه الجهات كل حسب اختصاصها في تحقيق أهداف هذه الحملة، وأشارت إلى أن نجاح هذه الحملة يعود إلى الجهود الكبيرة والمتواصلة التي بذلتها هذه الجهات بالتعاون مع المجلس.

الجدير بالذكر أن مبادرة (كرسي طفلي) تم إطلاقها في عام 2017 بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية التي تطلقها سموها وتصب في تحقيق توجهات دولة الإمارات وتطلعات ورؤية القيادة الرشيدة للدولة، وكانت الحملة موجهة للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وكذلك الأمهات والآباء وأفراد الأسرة لحثهم على التبرع بمقاعد السيارة المخصصة للأطفال للأسر المتعففة والمحتاجة ذوي الدخل المحدود، والتي تم حصر عددها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر، وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً من المتبرعين من مؤسسات وأفراد.