بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية إطلاق هذا البرنامج بهدف إشراك جميع الفئات العمرية من أبناء المجتمع لتنمية روح التطوع الذي يتحلى به أبناء الإمارات الذين يقدمون نموذجاً مبتكراً ومميزاً للعمل التطوعي والعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي ويستطيعون الوصول برسالتهم الإنسانية إلى الملايين من البشر تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
العمل التطوعي يعد رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فكلما انخرط أبناء الوطن في العمل التطوعي كلما زاد تقدم الوطن وازدهاره فالعمل التطوعي من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات. إضافة إلى أنه ظاهرة مهمة للدلالة على حيوية الشعوب ولأهميته يؤخذ مؤشراً على مدى تقدمها. فضلاً عن كونه واجباً دينياً ووطنياً مصداقاً لقوله تعالى: //فمن تطوع خيراً فهو خير له//
الهدف : صقل قدرات أبناء المجتمع الذين لهم باع طويل في مجال التطوع، وإتاحة فرص التعاون بين أفراد المجتمع مما يزيد من احترام الآخرين وتقدير العمل والعطاء وإبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين الناس، وزيادة من لحمة التماسك الوطني.
نستقبل طلبات المتوعين ابتداءً من 4 سنوات.